أريحا – الوطن اليوم
تصدرت الفنانة السورية نسرين طافش حديث مواقع التواصل الاجتماعي وقائمة الأكثر بحثا في غوغل بعدما نشرت صورتين عبر إنستغرام، وصفتا بـ”الجريئتين جدا”.
وظهرت طافش في الصورتين أمام حمام سباحة مُرتدية توبا أبيض كشف عن بطنها وأكتافها، حيث لم يغط سوى منطقة الصدر، مع بنطلون جينز ضيق كشف عن جسدها، وكتبت معلقة: “إننا محكومون بالأمل. وما يحدث اليوم لا يمكن أن يكون نهاية التاريخ”.
وحظيت إطلالة الفنانة بتعليقات متباينة ما بين الانتقاد والإشادة، حيث تغزل عدد من المتابعين بجمالها الملفت وجسدها الرشيق، فيما انتقد البعض جرأة إطلالتها المبالغ فيها، معلقين إنها باتت في الفترة الأخيرة تعتمد على الإطلالات الجريئة جدًا.
وعادة ما تحظى إطلالات نسرين طافش بأصداء واسعة، لاسيما وأنها تشارك الجمهور بجميع نشاطاتها وصورها عبر صفحتها الخاصة على موقع إنستغرام، ويتابعها أكثر من 8 ملايين شخص.
وباتت طافش مؤخرًا مادة دسمة للجمهور والإعلام، حيث تتعرض بين فترة وأخرى للهجوم سواء بسبب إطلالاتها أو انتشار أخبار عن علاقات لها مع مشاهير مرتبطين، كان آخرها الحديث عن وجود علاقة بينها وبين المخرج طارق العريان طليق الفنانة أصالة نصري وهو ما نفته طافش جملة وتفصلا، ليتبين حديثها فيما بعد بأنه صحيح.
وتزامنت إطلالة طافش هذه مع عرض مسلسل “جلسات نسائية” على إحدى القنوات السورية، والذي كانت قد شاركت به وقدمت شخصية هالة الأم العزباء التي تربي ابنتها الوحيدة منى “هيا مرعشلي” بعد وفاة زوجها وتتمتع بهدوء وجمال.
الأمر الذي جعل الجمهور يستذكر أعمال طافش في الدراما السورية والموهبة التي تملكها حيث قدمت بمسيرتها عددا من الأعمال المميزة والناجحة مثل “الانتظار” إلى جانب تيم حسن، التغريبة الفلسطينية بشخصية خضرة، رجال تحت الطربوش، صبايا، وعدد كبير من الأعمال التي كشفت عن موهبتها في التمثيل.
وعبر متابعون عن استيائهم لاعتماد الفنانة السورية في الفترة الأخيرة على الاستعراض، بالرغم من امتلاكها موهبة كان من الممكن أن تجعلها نجمة صف أول في سوريا، بالإضافة لدعمها في الدراما المصرية، لكنّ عددا من محبيها أكدوا أنها من نجوم الصف الأول ولا علاقة لإطلالاتها الشخصية بموهبتها التي فرضتها في الساحة الدرامية السورية.
